meta charset='utf-8'/>

أستغلال المرض بقلم الكاتب المبدع علي اكبر

 

من عاداتي السيئة او الجيدة لا اعرف ماهوه التصنيف المناسب لها هوه الجلوس بهدؤ ومراقبة تصرفات الناس الاخلاقية والغير اخلاقية من دون ان يشعر احد. وذات يوم و انا جالس في احد المقاهي كان يجلس امامي رجل متوسط العمر يبدو عليه من احد الاثرياء المحزن في الامر انهُ يمتلك ساق واحده وبعد ان قمت بالسؤال عنه اخبروني انهُ تعرض الى انفجار ابان تحرير العراق من داعش. كان يجلس هذا الشخص وينضر الى غلام لايتجاوز عمره الاثني عشر يفترش هذا الغلام الرصيف ويأخذ التبرعات من الناس لانهُ مصاب بمرض ولادي لايجعلهُ يسير على الاقدام فقط الزحف على ركبتيه. يتمعن هذا الشخص الى الغلام وعيناه تدمع وكأنهُ الشخص الوحيد الذي يشعر بألم هذا الغلام وبعد كُل هذه النضرات الحزينة اتجه الى الغلام وتكلم معهُ لم استطع ان استمع إلى ماجرى بينهما من حديث. وبعد مدة من الزمن شائة الاقدار ان يجلس بجانبي هذا الشخص وقمة بسؤاله عن الغلام وماذا دار بينهما وياليتني ماقمة بسؤاله أخبرني انهُ اراد ان يقوم بأجراء عملية للغلام على نفقته الخاصه ولكن والد الغلام رفض واخبره هل انتَ مجنون يجلب الي ولدي مبالغ طائلة من خلال التبرعات وانتَ الان تريد ان تقوم بعلاجه ارحل من هنا وألا قطعتُ قدمك الاخرا. انهُ الذئب الذي يحلب نملة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق