meta charset='utf-8'/>

قوة الهولوجرام وحجم التهديد بقلم الكاتب المبدع هاشم ال طاهر

 


مما لا شك فيه ان التقدم المنشود الان والمستقبلي مخطط له منذ مئات السنين وان حجم الطفرات النوعية الحاصلة فيه تنذر بالخطر وحجم المخاطر على المجتماعت لذلك نرى ان هكذا نوع من التطور الملموس والغير معلن هو مخيف بحد ذاته حيث سمعنا جميعا بالاونة الاخيرة مصطلح (الهولوجرام) Hologram وهي تقنية ثلاثية الابعاد ترسم صور مجسمة تشبه الحقيقية من دون ادنى شك ولم يلاحظ المشاهد اي ثغرة ممكنة بسبب التطور الذي حصل لهذا المشروع حيث انه تم العمل به في عام 1962 من قبل العالمين إميت ليث وجوريس أوباتنيكس، من جامعة ميشيغان الأمريكي حيث صنعوا مجسمات صغيرة لطيور ولعبة قطار

تعمل هذه التقنية من خلال حدوث تصادم بين الموجات الضوئية والشيء الذي يرغب المستخدم في تصويره وعرضه، ما يسمح للمستخدمين بإمكانية مشاهدة الأجسام ورؤيتها من كل الاتجاهات كما لو كانت أجساما حقيقية وتم نشر هذه التقنية والترويج لها في احدى حلقات مسلسل عدنان ولينا حيث كان الجد يحمل جهاز تحكم ويغير البيئة المحيطة به ويطلب من الثلاثي عدنان ولينا وصديقهم عبسي ان لا يصدقوا كل ما يروه ويذهبون ويلمسون ما موجود وبالفعل فعلوا ذلك واذا بها بيئة كاملة مزيفة وتعد هذه التقنية خطر كبير قد يهتك بالبشرية لما لها من قوة في السيطرة على عقول البشر لتجعلهم يصدقون ما يروه من خلال بث هذه المجسمات مثلا سمعنا عن الكائنات الفضائية في المكسيك منذ وقت قصير وايضا تعد هذه التقنية خطر خصوصا لما يراد منها وهو ايهام الناس بالمستقبل القريب بخروج الله او تشويه الديانات جميعا وهو هذا المطلوب توحيد الناس لرب واحد ودين واحد واقتصاد واحد وحاكم واحد هنا يكمن سر هذه التقنية ومن يعمل خلفها لذا وجب علينا جميعا ان ننتبه لما هو قادم وعدم الانصياع وراء ما يطرح ويروج له هذه صناعة الغرب ونحن كمسلمون يجب ان ننظر بنظرة ثاقبة لما يحصل ويجب ان نعلم ربما يتم ايهامنا بالايام القادمة بالصرخة التي ينتظهرها جميع المؤمنين او ظهور الدجال او ربما يتم اعلان خروج الامام القائم (عجل الله فرجه الشريف) بهذه التقنية اللعينة لذا هذه الفكرة والمحور حول هذه التقنية Hologram (الهولوجرام)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق