كعشِ حمامٍ صغير بقلم الكاتبة المبدعة سُرى النقيب
عائلة لطيفه يرفرفُ فوق رؤوسنا الفرّاش ويملىءُ النحلُ اقداحنا عسلاً ، تخرجُ الغيوم من نافذة بيتنا محملة وداً ترشهُ مطراً على مزارعِ قريتنا .
تغزلُ اُمنا خيوط أملها معاطف لاطفال الحي وتُلبسهم حُللاً جديدة . يطبعُ أبونا قبلاتهِ الحانيه على جباهنا مساءاً ليخبرنا بعودتهِ الينا بعد يومٍ متعبٍ من العمل لكي ننعمَ نحنُ ويشقى هو .. سُعداء جداً اقصى احزاننا ان تتأخر أُمنا بأعداد الحلوى !
وهذه من الطفها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق