جُحود بقلم الكاتب المبدع ايمن حامد الجبوري
حين تزلف برهة هذه الليلة ويبدأ عناقي لوسادتي وارى نفسي
أُنازل الحياة بِواهنٍ من خشب كعادتي؛ سأقسم عليها أن تجهز
علي بطعنة بصفيحتها أو تسلبني هذا السيف عديم الجدوى،
فإني بتُّ عازماً على الاستغناء عنه، ولن أسمح لأحد أن
يلومني على هذا الجحود، فأنا الجندي الجريح الذي قرر
قائده أن يلقمه رصاصة في فمه تخفيفا للعبء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق