meta charset='utf-8'/>

محبوبي بقلم الكاتبة المبدعة نور اكرم

 


_وَ في احد الليالي 

طرقتُ البابَ عليهِ مَرتين 

ثُم انتظرت دَقيقه وَ طرقتهُ للمره الثالثه

حَتى فَتح لي الباب 

نَظرتهُ كانَت بألفِ سؤال 

وَ عينايَ بألفِ جَواب 

قال : ما بكِ ؟

كُنت لا استطيعُ الاجابه 

أُطلق كلمهً وَ أُخفي سبعون كلمهٍ 

فقلت لهُ :

 اما انا فقد اتيتُكَ  

ضَوءاً خافِتاً ، عَينيه اغشاها الضباب 

لا أَدري كيفَ وصلتُ ديارك!

حين مررت 

سِوى حمامةً تَطير امامي

هيَ مَن كانت دَليلي 

أَقبلت إليكَ دونَ خارطةٍ او عُنوان 

لقد اكلني البرد هل بإمكانِكَ ان تُدخِلني 

فقط أُريد ان اجلس تحت الشجره التي تتوسط منزلك 

كُنت قادمةً لأُعطيك جُزئي الأيسر 

فوَضعت يدي على كتفهُ و قد فاضت العين بِدمعها 

تَدور حُروفي كأنها أميال ساعهٍ 

تَدور سريعاً

ف جئت إليكَ خائفهً حافيه اركُض نَحوك 

باحثهٌ عنكَ فحمداً لربِ السماء أَنني رأيتُك ،

كما اخبرتُك 

خُذ جُزئي الأيسر مني

و أدفنهُ تحت شجرةٍ لا يعلم مكانِها أحدٌ سِواك انت....

اخاف ان أودع هذه الدُنيا وَ يؤلمهُ الجميع 

انت من ترأف عليه من بعد خالقه 

وَ ما انا سوى طيفاً حنوناً يَأتي وَ يرحل 

قبلَ أَن يَحل الشفق لاُقبل جَبينك 

وَ أَلبس رِدائي وَ أَضع اللثام و أُغادِر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق