في كنف الذكريات بقلم الكاتبة المبدعة لينا علاء
ها هيه واقفه امام نافذه غرفتها التي اعتادت ان تقف امامها وتتأمل بهدوء الليل وصفائة تائهة وغارقه في ذكريات الماضي في ايام ذهبت ولم تعد تحن لجمعات الاهل والضحكه الخاليه من هموم تستذكر طفولتها البسيطة الجميله الخاليه من المتاعب تلك الطفله اتذكر ذلك البيت الكبير الذي كان يسع للجميع المملؤة بالحب استمع لضحكات اخوتي وابناء اعمامي وهناك في غرفه الضيوف احاديث اعمامي وفي مطبخ تجمع عماتي اتذكر كل الكلام والافعال كيف نبدء بالتبخير ورائحة الحرمل تعم المكان كيف يتجمع الاخوان في حديقه المنزل مع جدتي وكيف تلتهي النساء بتحضير الطعام وعند الاذان يهب الجميع للاستعداد للصلاه مازلت استطيع شم رائحة الزرع المبلل اتذكر وكيف بعد العشاء تنطفى الكهرباء لنخرج جميعنا و نجلس في الحديقة التي تكون مازالت رطبه ونجلب الفرش والفاكهه ويبدا الكل بالتجمعات واستمع لااحاديث وقصص واغرق في النوم لكِ اصحى ارى نفسي في فراشي والكل نائم وارجع اعد نجوم واغرق في نومي لاهما ولاغما واستيقظ على اشعه الشمس وااستمع الاصوات من تحت كيف جميعهم حول مائدة الفطار ياالله ماجملها من ايام ياليتها تعود وكيف كانت كميه الفرحه التي تعم عندما تنجمع عماتي جميعهن ونلتقي ونلعب حتى يقضي التعب علينه احن لتلك الايام المملؤةبالحب كلها دفى وحنين ايام ذهبت ولن تعود كنا كحبات اللؤلؤة في عقد محكوم وحكم الزمن ان ينفرط هذا العقد وكل منا يلتهي بعالمه بحياته ومازالت الجمعات موجودة لكنها دوما تفتقد اشخاص يكون طعم غيابهم مرا احن لجمعات البنات والاولاد احن واحن لكل هذه الايام اتمنى ان اعيشها مره اخرى ان استمتع بكل ثانيه لم اعلم قيمتها استذكر كل ذكرى في هذا البيت وكيف لكل زاويه من زوايا البيت حكايه اتمنى اللقاء قريب من خواطري لينا الاعرجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق