الظروف بقلم الكاتبة المبدعة فاطمة عمران
الظروف مصطلح لا أحد يقوى ع فهمه، ولا نعلم من أطلق هذا المصطلح، وبناءا على ماذا ؟
فأنا في رأيي ليس هنالك وجود لهذه الكلمة ،
وفي الحقيقة، هي كلمة وضعها الحمقى هروبا من الواقع ولجوءا إلى عالم افتراضي هم من عملوو على بنائه فاختبئوا خلفه، لأنهم لا يمتلكون القدرة على مواجهة أفعالهم، أي ظروف تمنعك من أن تكون مع من تحب، وأي ظروف تمنعك من رأيت والديك، وأي ظروف تمنعك من أن تمارس المجال الذي يناسبك. وأي ظروف تجعلك حزين وضعيف طوال الوقت لا تقوى على مواجهة يومك أو التعبير عما تريده ،
فكل شيء تقوم به الآن هوة اختيارك أنت، وحدث بناءا ع رغبتك أنت، فالظروف لا وجود لها، لذلك لا تستخدمها گ شجرة، وتعلق على اخصانهاا كل أخطائك ومن ثم تطلق عليها الظروف،
فالظروف كذبه كبيرة، يختبئ خلفها الكثير من البشر، فهم يعتبرون كل ما يحصل في حياتهم ظروف، لا يعلمون أن ما يحصل هوة قدرهم واختيارهم،
هذه أقدار مكتوبة يجب أن نعيشها برضاء تام والحمد لله على كل حال،
أما الظروف فهو مصطلح أنت من ابتكره لتضع اللوم عليه، فمن العار أن تختبئ وراء هذا المصطلح، وانت لم تحاول حتئ في الشيء الذي رغبت به ،
اتمنئ ان تفهم ما اقوله لك وان تغير تفكيرك قليلا وتنظر الئ الجانب الذي انظر اليه وتعيش قدرك لا ظرفك.
اسم الكاتبة: فاطمة عمران إنصاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق