meta charset='utf-8'/>

الحاضر بقلم الكاتبة المبدعة زينب مطر

 


هل يوجد فينا من ادرك الحاضر وركز به بدون مقولة حصل معي قبل وماذا سيحصل 

يقع بين المستقبل والماضي يأتي يوما سيصبح ماضي يذكر 

لو حولته الى ذكرى جميلة مفتخرا بنفسك بها لن يذكر على هئية ماضي بائس

حاضرك هو ماضيك ومستقبلك أجعلهم ضوئين يرشدانك من خلفك ومن أمامك

أحتضن حاضرك الآن حتى تصنع منه مايبني لك رمزاً يذكر

أبعد بنفسك عن الماضي وصفي ذهنك عن المستقبل هذا يساعدك 


 على تحسين قوة التخلي عن الأفكار والذكريات الماضية التي تجلب لك القلق والألم

نعيش في أفكارنا التي تجلب لنا الحزن والهم ولا نركز على لحظاتنا الان التي تضيع من أيدينا ونحن واقفون


ننظر بتمعن الى مايفوتنا ولازلنا مصرين على أفلات الفرصة الحالية من حياتنا

أحياناً في يومنا الواحد نعيش لحظات مع من يقربنا ومن نحبهم كثيرة 

لكن مع ذلك نبقى نندب ماحصل معنا ومتى نحصل على مانريده صراع المستقبل والماضي يتكرر ولا يتوقف 


ماذا لو اتجهنا الى جانب آخر هذه اللحظات الآنية هل يمكن ان تعاد من جديد ونعيش شعورها بعد مانصحح الأخطاء؟!

هل الناس الموجودين الآن معك ستجدهم في مستقبلك في نفس المكان ونفس المشاعر ونفس العدد؟!

هل ستكون صحتي الآن نفسها؟ 

هل سترسم الإبتسامة على وجهي كما توقعت وتخيلت؟ 

جميعها اسئلة نحن غافلين عنها 

عندما تحين لحظتها يغدو الندم بان على ملامحنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق