meta charset='utf-8'/>

اختفت بقلم الكاتبة المبدعة تانيا حسام الدين

 



مُقتنياتي رحلت عني رُغمًا عني! 

بات إختفاء ضحكاتِها وكأنني في غربة عارمة بلا موطنٌ، بات جَسدي مُتهالك، تهدج اناملي، احتراق متجر الطوابع، تمزق شناشيل المنازل، وكأن روحها باتت بين الازقة، تكتنفُ على النواحي والطرق! 

جذورها تنبتُ بعقلي قابعة، وتقتحمُ عِتادي للتو.. 

تُرعِبني فِكرة أنها تسرحُ بين التلال بعيدة عن كفاي! 

وتتوارى بحوزتي كلماتها وكأنها استولت على باطِني بالكامل، قارعةٌ حلّت بوجداني المُلّبد، 

كانت تشبه معبدٌ مُعتّق، فِنجان قهوة بعد يومًا مُرهق، ابتسامة بائع الحلوى، كِتابٌ جديد، لمعة مقلتيها تُراودني وكأنها هاربة من إحدى الروايات العتيقة، ملامِحها البابلية تُرهقني أنها تُغرقني، تُغرز بباطن فُؤادي وهلة وتتجمعُ بمخيتلي وهلةً أخرى،

ترسمُ لوحاتها بقلمٌ قابع وتحيك نظراتِها الحادة بمُهجتي على طِرازٌ بابلي، تُنهي بجسدي الباسق

متى يمكنني إستعادة غنيمتي؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق