الألم جعلني حصينا بقلم الكاتبة المبدعة بتول عبد الكريم
""
لم اكن أعلم ان الصلابة كانت ملازمة الوجع الى ان ذقت مرارة الألم لقد أتى اليوم الذي انكسرت استقامتي به لا استطيع البوح عما زعزع صفو أيامي المملة او هذا ما اظنه كان ألتامل يشغلني عن حياتي كنت مترنحا في مشيتي والسهو لا يفارقني مع وجهي الشاحب وشعوري بالسقم أصبت بالأرق لمدة طويلة الان انا ممتن لهذا الألم لانه جعلني أقدر أيامي المملة والاشياء البسيطة في حياتي التي لا الأحظها أصبحت اكثر صلابة وعلمت حينها مهما كان مقدار ألمك سوف تتجاوزه حتى لو ظننت عكس ذلك وهو الذي سوف يجعلك منيعا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق