meta charset='utf-8'/>

نبضاتُ فُؤادي مُعتقلة! بقلم الكاتبة المبدعة تانيا حسام الدين

 نبضاتُ فُؤادي مُعتقلة!

أنها تسرحُ بين سراديبهِ الموبقة، واضطراباتُ تلك النبضات تزداد يومًا بعد يوم

أنها تسرد هجوع وجداني للتو!

تُفصح عن طريقٌ مُكتظٌ بالمطبات، كدماتٌ تلتهم أناملي إنها حقًا تستنشِقُ تنهّداتي بُغضاضة، وتربطُ عُنقي بتلك الاغلال لتسحبني نحو عالمهُ الرُمادي

متى تتأقلمُ خلايا عقلي على غيابهُ؟

ومتى تنجو أحلامي من مُحيطهِ؟

عقلي يرفضُ تجاوزهُ رغمًا عني، وباطِني لاهجًا بهِ كعادتهِ!

يكتنف على باطني، يُلتهم قِلاعي البارزة، يسيطرُ حتى على مرفأي!

امقتُ مُخيلتي لأنها تغطسُ ببحرٍ من وعودك الكاذبة 

إنك حقًا مُخادع!

تستولى على كاهلي في غيابك!

ترتطمُ نبضاتُ فُؤادي وانا بجانِبك!

أيهما انت؟

انت بداخلي ام انها اشواكك؟

اختلطت دمائكِ بدِمائِي وتجمعت لوحاتك بأوردتي الهرمة،

تعتري صفوف آهاتي ندبُ صوتك تحملني إلى عمق الهاوية، تختطِفُ خلايا عقلي بصوتٍ مدوٍ يجرني نحو الهاوية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق