حيرة بقلم الكاتبة المبدعة زهراء شهيد
وجئت إليك لأ أدري
أتقبل كل أنكساراتي
أتقبل كل علاتي .
أتقبل سيدي الجاني
أنا المجنى بزلاتي
فعثراتي تشككني بأيماني
تؤلمني بعد كل أختياراتي
أتقبل بي كأنسانِ
أصابعه أمتلت حجرًا
وأحبَ بعد كل أنكساراته
فأخشى ردك القاسي أن يبعثر بداياتي
أنا المجنى أنا المخطئ
بكثرت علاقاتي
أتقبل وردةً بيضاء
لم تغبر بعثراتِ
أم تمشي فتتركها
وتُجرح مرةُ أخرى
فتتبرى من العثرات
وتُقتل بسهام الأعترافاتي
أنا أخشى أن أكون مندفعًا
فتُحرق كل حسناتي بعلاتي
فأقتُلني فنار الحبُ تقتلني
وعينيك تُشفي صراع ذاتي
وأقتل أيها الجاني
وحاسبني بزلاتي
فلا أقبل أن يكون قلبي
فريستًا سهلا
وكيف العقل يبلغُ أيها الجاني
إذا لم أخطئ بخطواتي
وقفتُ أمام عينيك
فأرحم روحي الثكلى فلم تتحمل الآتي
فأحكم أيها الجاني
وأشنقي بمشنقتًا
ولأ ترمي عليه سهام العار بختياراتي
فكلنا يجبُ أن نخطئ
وأنتَ الفاصل بين أعترافاتي
#زهراء_شهيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق