meta charset='utf-8'/>

لا نعلم بقلم الكاتبة المبدعة غفران حسن

 دائماً ما نسأل أَنْفُسنَا لماذا نَنغَمسُ بِالْكُتُبِ وأرواحِنا تَلتَصقُ بِها؟ لماذا هذا اَلْعِشْق اللامُتناهِي لهَا؟، لماذا نَذوبُ شَوقاً لَهَمَسَ كَلِماتُها؟، لماذا نَضيعُ بِعَالَمِهَا، نَنسَجمُ مَع ألحَانِها، نَعدُ نِقَاط حُرُوفهَا؟.....

 لا نعلم............................

 رُبَّمَا تركَنا كاتبٌ في فَجوة الزَمن ولاندريك مَاهِيتنَا، تَجْذِبنَا فقط رائحة اَلْوَرَق والحَبر وصَوتُ اَلْأَقْلَام،! أو رُبما تَهَمشَّتْ أرواحِنا بينَ اَلْوُجُود وَاللَّاوُجُود في غَياهبُ الذاكرة.؟ أو رُبَّمَا عَلامة استفهام يَقفُ أمَامِها الكَثيرُ وَالْكَثِير ولا جواب لهَا.. ربما نَحنُ في هَذا الكَون الذي لا يضاهى، شَخِّصِيهِ في إحدى روايَات الحَياة كَتَبها رَاوِي لا يعرف النهاية، أو قَصه تَحكيَها عَجُوز لِحَفِيدِهَا الذي لم يَتجاوزَ خَمس أَعْوَام، أو عَبْره تَتَنَاقَلهَا اَلْأَجْيَال عَبر الزَمن،.. حقاً لا نعلم هل نَحنُ شيء أو رُبَّمَا لَاشَيْء؟! وَلَكِنَّ ما نعلمه هو إِنَّنَا نَحيا بالكُتب فقط.


#غفران حسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق