عَلَى هَمْسِ مُوسِيقَى بقلم الكاتبة المبدعة غفران حسن
عَلَى هَمْسِ مُوسِيقَى عَابِرِهِ وَهَادِئُهُ
تَنْسَابُ الِاحَاسِيسُ وَتَتَلَاشَى الْكَلِمَاتُ امَامَ قَلَمَي الْمُحَطَّمِ،،،
وَكَأَنَّهَا تَتَرَاقَصُ مَعَ الْأَلْحَانِ وَلَمْ تَعُدْ تُذْكُرُنِي،
كَقَطْرَةِ مَطَرٍ أَوْدَعَتْ غِيمَتَهَا،
اوْ كَغُصْنٍ يَابِسٍ تَخَلَّتْ عَنْهُ الشَّجَرَهُ،
اوْ رُبَّمَا أَخَذَتْ مِنْ الْحَيَاةِ اطِّبَاعَهَا، فَاالْحَيَاةُ دَائِمَةُ الْفِرَاقِ وَالْوَدَاعِ ،......
وَكَأَنَّنَا مُصَابُونَ بِلَعْنَةِ غَرِيبِهِ،،
لَاشَيْءَ مِمَّا نُحِبُّ يَبْقَى مَعَنَا،
الْكَلِمَاتُ تَتَلَاشَى مِنَّا،،
وَالْأَحْلَامُ تُصْبِحُ سَرَابٌ فَقَطْ ،
حَتَّى رَأْئَحَةُ الْوَرَقِ الَّتِي نَعْشَقُهَا سَتَرْحَلُ يَوْمًا الَى مَثْوَاهَا الْأَخِيرِ،
الْأَزْهَارُ تَذْبَلُ وَتَمُوتُ،
وَالْأَوْتَأْرُ تَتَقَطَّعُ،،
وَالسَّمَاءُ لَاتَعَدْ تِلْكَ السَّمَاءُ الَّتِي نَتَأَمَّلُهَا،،
وَتَظَلُّ بَقَايَا تِلْكَ الْمَشَاعِرِ بِدَاخِلِنَا تَبْحَثُ عَنَّا.
غفران حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق