ألمُهاجرين بقلم الكاتبة المبدعة ام البنين حبيب الاسدي
أنظرُ إلى تلك المَدينة من بعيد
المَدينة إلتي كُل بناياتُها مُحطمة
الجدرانِ إلتي كُنت أتكي عليها
وَقت حُزني رأيتُها الآن وهيَ تُراباً
ذَلكَ الشخص إلذي حطمُها نَسيى
أن يَقلعُها من ذَاكرتيّ. كيفَ أنسى
ذُكرياتي فيّ هذهِ المَدينة لَقد عُشت
سِنينيّ كُلها هُنا طفُولتي وسُن مُراهقتي
مَدينتي لَقد هاجمتُها الهَيْجاءُ وأنا لَستُ بِها
الكَمَد يُطاردني مُنذ تلكَ الليلة إلتي ذَهبت بِها
إلي مَدينتي. أودَ أن أكتبُ رِسالتي إلى حبيبتي
"لَقد مَر وقتٌ طَويل عَلى رؤيتكِ أعلمُ أنني هَجرتُكِ
وذَهبت دونَ وداع. ولَكن تَذكرتُ كلامُكِ ليّ
حينَ قُلتِ أن إلذين يَذهبونَ دونَ وداع لا يَعودونَ
حبيبتي لَقد تأخرتُ قليلاً لَقد مَر على كلامُكِ هذا
عشرة سَنوات لَكنني مَازلتُ مُشتاقاً إليكِ.
أينَ أنتِ الآن وكيفَ حالُكِ أينَ هاجرتي من بَعدي
مؤنستي مازلتَ أحبُكِ وتَوَّاق كثيراً إليكِ.
لَقد عُدت من أجلكِ من أجل رؤيتكِ
هَل مازُلتي تتذكريني يا حبيبتي؟؟...
||أم البَنيِن حَبيب الأسدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق