في جوٌ عاصف بقلم الكاتبة المبدعة ام البنين حبيب الاسدي
في جوٌ عاصف أقفَ على نافذة غُرفتي
أرى أنوارَ المدينة وكُل من فيها نائمون
وأنا هُنا أتاملَ اكتئابي و وحدتي لاشيء
هُنا سوى نفسي. نفسي التائهة القلقة
من كُل شيءً ألتي تقضي وقتها في هذهِ
الغرفة الذي يملؤها السواد من كُل أتجاه
لماذا أنا هُنا. ومتى أخرجَ. هذا السؤال
الذي يراودني من عدةِ اسابيعَ هل أنا
حقاً مُختلة؟؟ أم هذهِ كذبة
هُنا فقط أدونَ ما أشعرَ بهِ في المصحَ
العقليَ أجلسَ في مُمراتِ المُستشفى
أبحثُ عن ذَلكَ الشخص الذي تَركني
هُنا أعاني من نَفسي لَم أكُن لئيمةٌ
حقاً في تلكَ الليلةِ أنا فقط مَزقتُ
أحشائهِ ألى شتاتً صغيرة وأكَلتُها
ذَهبَ ولَم يَعُد مرةً أُخرى لزيارتي هُنا
أنا سوفَ أخرجَ من هُنا وأمزقَ آسر
ولا أتركَ لهُ أثرَ أنا عائده لأنتقم مِنكم
||أم البنين حبيب الأسدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق