ضميرك بقلم الكاتبة المبدعة زينب المنصوري
جالسة على ذلك الرصيف
جاءت طفلة كانت ترتدي لباس ناصع البياض
وكان شعرها الطويل يطغي على جمالها
لكنها كانت متألمة
جلست الى جانبي
وبدأت تحدثني وكأنها تعرفني
تفاجأت منها
لكني التزمت الصمت
وبقيت تحدثني بلوعة
وضعت رأسها على قدماي
وطلبت ان اداعب شعرها
بقيت صامتة مذهولة نتيجة ما حدث
ثم قالت لي لماذا لا تتحدثين معي ؟؟
قلت بتلعثم
من أنتِ؟
انا لا اعرفك
هل تعرفيني أنتِ؟
فقالت انا ضميركِ الذي مات من الكتمان….
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق