meta charset='utf-8'/>

إلى نَجِمي البَعيد بقلم الكاتبة المبدعة هالة رائد




رَحل عَنِي وإنْطفَئ كُلِّ شَيءٍ مِنْ بَعَدهُ لَقَد تَوقَفتْ الحَياةُ عِنْد ذَهابُك إنْطفَئ كُلِّ شَيء فِي غِيابُك لا تَزِالُ عَالِقاً فِي دَاخِلي عِنْدمَا كُنتْ تَدخِلُ إلى المَنزِل كانِتْ تَدخِلُ مَعِك البَهجة والنُورِ أيضاً وعَنْدمَا كُنت تَضحكُ كانَ الصوتُ يَملئُ المَنزِل لا أعَلمُ مَاذِا فَعَلَ غِيابُكَ بِنّا 

أمّا الآن الحُزِن فاضَ بِقلبِي ودَمُوعَ العَينتانِ تتساقَط كالمَطر..

لا أسَتَطِيْعُ أنْ أتَقَبلُ العَيشُ بِدونِك، لا أسَتَطِيْعُ أنْ أتَقَبلُ قَضاء حَياتِي بِدونَك، لا زِالتُ أُناظِرُ تَصاوِيركَ لِكي أُجددُ طَاقَتي التِي نَفذْت بِالبُكاء المُستَمِر، عِنْدما أحزنُ أنَظرُ للسِماء وأتَحدثُ،وكُلِّ أُمنِياتِي أنْ تَسمَعنِي وأعتَبرك كالنَجِمةِ البَعيدة

إلى نَجمي وفَقِيدي جدي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق