نص بقلم الكاتب سيف فلاح
في البدء كانت الرؤوس تقف صفا واحدا مع بعضها البعض، اعتدنا الفوضى الروتينية، افترسوا الطريق العام ربما كانوا هم الآخرين متغلغلين بين الصفوف، ينتظرون القدر قبل وقوعه.. كنت أمل أن أرى الناس التي ستعيش في عام (٢٠٥٠) يقرأون مااكتب، ليفهموا الفؤوس الملطخه لأننا كنا نعيش بدون أرواح، صرنا ننظر إلى المرآة بعيون زائفة وانفاس محبوسة من الخوف والترقب ماان فزعنا من الأمر حتى بقى اثرنا هكذا، على الإنسان أن يكافح الموسوسين، لاتندم كي لاتفقد ذاكرتك حتى لاتتصرف بلاذاكرة
أصبحت في حالة جيدة في هذه اللحظات المجنونة التي تضيع العقل، أوشكت أن استسلم بعد أن نزفت قدمي وفقدت كل شيء سمعت عن أناس راحوا ضحايا، يقولون ان بعضهم ينقذ نفسه بنفسه والآخر يمتص جرحه بشفتيه، كيف لي الإفلات من هؤلاء الضحايا، تصورت بخيالي انها النهاية فجأة قد ارتأيت أن أتوقف قليلاً لألتقط انفاسي، وانظر لذلك الطريق الذي يتسع ويتسع بلانهاية، وان الشيء الذي أعرفه بهذه النزاعات التي دارت حول هذه الوثائق التي ذكرتها أن بعضها فقد إلى الأبد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق