meta charset='utf-8'/>

تفرقة الاهالي بين الذكور و الاناث بقلم الكاتبة زينب محمد

 


تَفْرِقَةٌ الأهالي بين الذكور والإناث منذ القدم وحتى وقتنا هذا نرى كَثِيرًا من المجتمعات هناك نظرة مختلفة اِتِّجَاهٌ الفتى وأخرى عن الفتاة حيث كان قبل الإسلام المجتمع القبلي يراها سوأة فكثير من الِفَتَيَاتٍ وسدنة وذكرها القرآن الَكَريم، حتى توارثتها المجتمعات إلى أن وصلت لوقتنا هذا إذا كان للرجل فتيات فقط الكل يقول لَهُ أنجب بعد لك ولد (( الرايح والجاي يحجي علي ديلا يأبه جيبلك وليد ع الأقل يسندك يشيل اسمك)) وبعض الأهالي يكون انحيازهم للولد أما البنت ف انها لا يجوز ان تعمل شيا،، فأن اخطأت فلا يجوز ان تخطأ،، اذا تكلمت لا يجوز ان تَتَكَلَّمُ،، اذا خرجت فلا يجوز لها ان تخرجا،، اما الولد كل شيء مباح له حتى وان عاد الى البيت متأخرا في منتصف الليل لانه ولد!!! وهناك عوائل تجعل الاولاد يتمادون ع بناتهم بحجة انه رجل البيت!!! برأيي نظرية التفرقة هذي منذ القدم وحتى الآن مستمرة ونشاهدها امامنا دَائِمًا،، هل تعلمون عندما تتكلمون هكذا ان هذا كفر واعتراض ع نعمة الله الذي منحها لكم!! هناك ناس تتمنى هَذِهِ النعمة،، نحن في زمن التطور على المجتمع ان يكون عَارِفًا وفاهم ان هذا حرام وعيب واعتراض على نعمة الله سبحانة. هل برأيكم البنت لم ترفع اسم والدها هل إنها لا تكون سندا لأهلها!!! إذا لنفرض أنهم يتعبون عليها ويربونها تربية صالحة لماذا بعد الخوف من تَرْبِيَتُهُمْ؟؟؟؟؟ هل تعلمون أنه عندما تفرقون هكذا تزرعون وتبثون روح التفرقة والكراهية بين الإخوة وبداخل قلوب بَنَاتُكُمْ، هل تعلمون أنه تصبح شخصيته ابنتكم معدومة عندما تواجه المجتمع،، يعني أن هَذِهِ البنت تتدمر نفسيتها عندما تراكم تفرقون، وفي خلاصة الكلام مترادفات لا يزال هناك عرق من الجاهلية يسري بنا ونحن لا نعلم علينا بث المحبة ونزع نظرة السوء اتجاه الفتيات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق