meta charset='utf-8'/>

بحث عن متلازمة اضطراب ثنائي القطب اعداد الطالبة بنين شريف

 

الاضطراب ثنائي القطب 


الاضطراب ثنائي القطب، الذي كان يُعرف في السابق باسم الاكتئاب الهوسي، عبارة عن حالة صحية عقلية تتسبب في تقلبات مزاجية مفرطة تتضمن الارتفاعات (الهوس أو الهوس الخفيف) والانخفاضات (الاكتئاب) العاطفية.


عندما تصاب بالاكتئاب، ربما تشعر بالحزن أو اليأس وفقدان الاهتمام أو الاستمتاع بمعظم الأنشطة. عند تحول حالتك المزاجية إلى الهوس أو الهوس الخفيف (الأقل حدة من الهوس)، ربما تشعر بالابتهاج، أو الامتلاء بالطاقة أو سرعة الغضب على نحو غير معتاد. من الممكن أن تؤثر التقلبات المزاجية المذكورة على النوم، والطاقة، والنشاط، والقدرة على اتخاذ القرارات، والسلوك والقدرة على التفكير بوضوح.



ما هي اسباب اضطراب ثنائي القطب؟


هناك العديد من العوامل البيئية بالإضافة إلى أسباب اضطراب ثنائي القطب تحفز نوبات الهوس والاكتئاب. اضطراب النوم أو الحرمان منه. أحداث الحياة الصادمة، مثل وفاة أحد الأقارب أو التعرض للاعتداء. ضغوط الحياة اليومية


هل مرض ثنائي القطب مرض عقلي ام نفسي؟


الاضطراب ثنائي القطب bipolar disorder هو اضطراب نفسي يعاني فيه المريض من فترات متناوبة من الاكتئاب من الهوس. الاكتئاب هو شعور بحزن شديد يمنع الشخص عن القيام بالنشاطات اليومية أو يسلب منه الرغبة في القيام بالأشياء التي اعتاد على الاستمتاع بها


الأعراض

ثمة عدة أنواع من الاضطرابات ثنائية القطب وما يرتبط بها من اضطرابات. وقد تشمل الإصابة بالهوس أو الهوس الخفيف والاكتئاب. يمكن أن تتسبب الأعراض في تغيرات غير متوقعة في الحالة المزاجية والسلوك، مما يؤدي إلى الشعور بالضيق الشديد وصعوبة في الحياة.


اضطراب ثنائي القطب من النوع الأول. أن تكون أُصبت بنوبة هوس واحدة على الأقل قد تسبقها أو تليها نوبات الهوس الخفيف أو نوبات اكتئاب عظمى. في بعض الحالات، قد تؤدي الإصابة بالهوس إلى الانفصال عن الواقع (الذهان).

اضطراب ثنائي القطب من النوع الثاني. أن تكون قد أُصبت بنوبة اكتئاب عظمى واحدة على الأقل ونوبة هوس خفيف واحدة على الأقل، ولكنك لم تصب مُطلقًا بنوبة هوس.

اضطراب دوروية المزاج. أن تكون قد عانيت نوبات عديدة من أعراض الهوس الخفيف على مدار عامين على الأقل — أو عام واحد عند الأطفال والمراهقين — أو نوبات من أعراض الاكتئاب (إلا أنه يكون أقل شدة من الاكتئاب الشديد).

أنواع أخرى. تشمل هذه الأنواع، على سبيل المثال، الاضطرابات ثنائية القطب وما يرتبط بها من اضطرابات ناجمة عن تعاطي بعض المخدرات أو تناول الكحول أو جراء الإصابة بحالة طبية، مثل مرض كوشينج أو التصلب المتعدد أو السكتة الدماغية.


الوقاية

لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من الاضطراب ثنائي القطب. إلا أن تلقِّي العلاج مع أولى علامات اضطرابات الصحة العقلية قد يُساعد في الحيلولة دون تفاقم الاضطراب ثنائي القطب أو حالات أخرى متعلقة بالصحة العقلية..


إذا تم تشخيصك بالاضطراب ثنائي القطب، فهناك بعض الإستراتيجيات التي يُمكنها المساعدة في الحيلولة دون تحوّل الأعراض البسيطة إلى نوبات كاملة من الهوس أو الاكتئاب:


انتبه للعلامات التحذيرية. قد تؤدي معالجة الأعراض في وقت مبكر إلى الوقاية من زيادة حالة النوبات سوءًا. قد تكون اكتشفت نمطًا لنوبات اضطراب ثنائي القطب لديك والمحفزات التي تؤدي إليها. تواصل مع طبيبك إذا شعرت أنك تدخل في نوبة من الاكتئاب أو الهوس. قم بإشراك أفراد أسرتك وأصدقائك في ملاحظة العلامات التحذيرية.

تجنبي العقاقير والكحوليات. قد يؤدي شرب الكحوليات وتعاطي المخدرات الترويحية إلى تفاقم الأعراض ويزيد من احتمالية حدوثها مجددًا.

تناول الأدوية بالضبط حسب التوجيهات. قد تميل إلى وقف العلاج؛ لكن لا تفعل. قد يتسبب وقف العلاج أو تقليل الجرعة في ظهور آثار انسحاب أو زيادة أعراضك سوءًا أو عودتها.


المضاعفات

إذا تُرك الاضطراب ثنائي القطب دون علاج، يمكنه أن يؤدي إلى مشاكل خطيرة تؤثر على كل مجال من مجالات حياتك ، مثل:


مشاكل متعلقة بإدمان المخدرات والكحول

الانتحار أو محاولات الانتحار

مشاكل قانونية أو مالية

العلاقات المدمرة

ضعف الأداء في العمل أو المدرسة

الحالات الصحية المتزامنة

إذا كنت تعاني من اضطراب ثنائي القطب، قد تعاني أيضًا من مشكلة صحية أخرى تحتاج إلى علاج بجانب الاضطراب ثنائي القطب. قد تزيد بعض الحالات من اعراض الاضطراب ثنائي القطب أو تقلل من فرص نجاح العلاج. تتضمن الأمثلة:


اضطرابات القلق

اضطرابات الأكل

اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD)

مشكلات المواد الكحولية أو المخدرة

مشكلات الصحة البدنية، مثل امراض القلب ومشكلات الغدّة الدّرقيّة والصداع والسمنة


الأسباب

يعتبر السبب الدقيق للاضطراب ثنائي القطب مجهولاً، ولكن قد تتضمن بعض العوامل ما يلي:

لاختلافات البيولوجية. يبدو أن للأشخاص المصابين بالاضطراب ثنائي القطب تغيرات عضوية في الدماغ. لا تزال أهمية هذه التغيرات غير مؤكدة ولكنها قد تساعد في النهاية في تحديد الأسباب.

العوامل الوراثية. يعتبر الاضطراب ثنائي القطب أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين لديهم أقارب من الدرجة الأولى مصابون بهذا المرض مثل الأشقاء أو الوالدين. ويحاول الباحثون العثور على الجينات التي قد تسبب الاضطراب ثنائي القطب

الطالبة : بنين شريف 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق