meta charset='utf-8'/>

أنغام بين الصمت والشكوى بقلم الكاتبة المبدعة مودة غسان الزبيدي

 فكُنتُ كالريحِ و الرِياحُ نَواقِضُ 

إنْ الهواءُ يجري بما يشتهي الرحمٰنُ

صامتٌ في اولِّ المسيرِ و آخرهِ 

و بين الإثنينِ تنطوي الألحانُ 

ما كلُّ النَّغماتِ تُعزَفُ شوقاً و حُبّا 

أنغامي إنطَوتْ اسفلَها الأحزانُ 

فأينَ أجدُ مُستَمِعاً لِما ألمَّ بي 

أمُتَكَلِمةٌ الأسقامُ أم مُناديةٌ الأدرانُ ؟ 

فَإسجُدْ للرحمٰن و إبكِ خائباً

عندَ غيرِ اللهِ لا سِوى الحِرمانُ 

أشكو حزني عندَ ربٍ يُجيبُ 

عِندهُ خيرُ العطايا و الإحسانُ 

للهِ دُرّك لا تنسَ كالخلائِقِ الخالقا

مَنْ جافتهُ الدُنيا امامهُ و خلفهُ سدّانُ 

 ايُعبّرُ القلمُ عن كَلٍّ و تعبٍ 

ام الأقلامُ عن حُسنِ الخواطرِ عجزانُ 

رَبَّ معجزةٍ تأتي فلا تذرُ القهورا 

لا تُنكرْ إنّما المعجزاتُ اوقاعٌ و خذلانُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق